فى بيان لها أكدت نقابة "معلمون صامدون" رفضها لأى من الحرس القديم، ممن كانوا يأكلون على كل الموائد، وتقدمت فى هذا البيان بوافر الشكر والتقدير إلى السيد المستشار عدلي منصور رئيس جمهورية مصر العربية لاختياره الحكيم للدكتور حازم الببلاوي رئيس وزراء مصر، الذى بدوره يقوم بجهد ملحوظ في اختيار وزرائه بعناية لخدمة الوطن.
لكن نحب أن نوضح بعض الحقائق بأنه نما إلى علمنا بأن السيد الدكتور حازم الببلاوي قد قابل الأستاذ الدكتور رضا مسعد. مما يدل أنه ربما يكون في تشكيل الوزارة كوزير للتربية والتعليم، وأننا هنا نؤكد على أن نقابة معلمون صامدون المستقلة قد قامت ضد من لا يحترم أحلام طموح المعلمين، وممن لا يؤمن بأن المعلم والعملية التعليمية هم أساس أي نهضة، وان التعليم والصحة والإسكان هم مثلث النجاح لأي مجتمع يحاول أن ينهض بعد ثورة 25 يناير، وتصحيح المسار في 30 يونيو ونشيد برأي العالم كله عن ثورة تصحيح المسار 30 يونيو.
ومن هنا نؤكد أن المعلمين لم ولن تتهاون في حقها مرة أخرى وسوف تختار وزيرها، ولا نريد وزيرا من الحرس القديم الذى كان يبارك ويخطط ويدافع عن كل ما يبعد المعلم عن حقوقه وأحلامه، وإنما نريد وزيرا من المعلمين ممن يمارسون الآن التدريس، وليس ممن نسوا آلام المهنة ومشاكلها، نريد وزيرا له دور قوى ضد الظلم والاقصاءات والاملاءات التي تمارس على المعلمين، نريد وزيرا ليس عليه أي غبار او انتماء حزبي. واننا نتعهد باننا لن نثقل على الحكومة بمطالب فئوية في هذه الفترة اذا تعهد لنا الوزير والحكومة بخطة زمنية تحمل احلام المعلمين، ولن نسمح بفرض وزير بعينه لتسيير الأعمال، ولأننا سوف نقف بقوة مثلما فعلنا مع النقابة المهنية للمعلمين ونقيبها الذى أصبحنا شوكة فى ظهره، حتى تقوم النقابة بعملها الأساسي وهو خدمة العملية التعليمية، وليس خدمة حزب سياسي أو فصيل بعينه، ونعدكم بأننا لم ولن نتوقف عن خدمة العاملين بالتربية والتعليم والسعي لتحقيق مطالبهم وأحلامهم .
حما الله مصر وحما جيشها.