عن أن هناك عدة نقاط لتطوير العملية التعليمية لتحقيق أحلامنا فى تطوير المنظومة التعليمية وهى: أن يمنح مديرو المدارس صلاحيات أكثر تمكنهم من إدارة العمل فى المدرسة، ولابد من توعية رجال الأعمال بضرورة المشاركة فى دعم المدارس.
وأضافت فهمي أنه لابد من تحديث نظم إعداد المعلم وتحسين أحواله المادية ورفع مكانته الاجتماعية، وتحديث طرق التدريس والمناهج الدراسية ونشر التكنولوجيا وتطبيق الحوكمة الإلكترونية، وتحديث برامج التدريب المقدمة للعاملين أثناء الخدمة، وتقديم برامج للتنمية الذهنية للمعلمين من خلال شبكة الفيديو كونفرانس، وتغير مناهج كليات التربية بما يحقق التنمية الذهنية للمعلمين، وإيفاد المعلمين فى بعثات للخارج للاطلاع على أحدث النظم التربوية وإنجاحها.
وفي سياق متصل أكدت فهمي، أنه لابد من عمل مقابلات شخصية لطلبة كلية التربية للتأكد من حبهم للمهنة وممارستها لذاتها، كما لابد من التأكد من صلاحية خريج التربية الشخصية والنفسية والصحية لممارسة المهنة، والتدريب المستمر للعاملين أثناء الخدمة وتحديث معلوماتهم التربوية والثقافية، وتحسين صورة المعلم فى وسائل الإعلام، وابتكار مواد ومناهج دراسية جديدة تساهم فى تحقيق التنمية وتحسين نوعية الخدمات المقدمة للعاملين وتفعيل دور نقابة المعلمين.
وفي نهاية اللقاء أكدت منى فهمي، أمين عام المجلس الوطني للتعليم بالبحر الأحمر، أن هذه النقاط إذا تم تطبيقها بالفعل وأخذت مأخذ الجد سوف ترقى بالمنظومة والعملية التعليمية .