banat - بنات
عندما تصبح النتيجة هى هزيمتنا جميعا!! Oouuso10
banat - بنات
عندما تصبح النتيجة هى هزيمتنا جميعا!! Oouuso10
banat - بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

banat - بنات

نحن نقدم لك كل ماهو جديد ومفيد وعلمى وبناء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوراللعاب والترفيهالتسجيلدخولتهانىعزاء واجب
Tumblr Codes
**** **** **** ****
مواضيع مماثلة
نتائج الشهادات
 
 
 
 
أجمل الألعاب
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مكتبة الصور
عندما تصبح النتيجة هى هزيمتنا جميعا!! Empty
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
التبادل الاعلاني

 

احداث منتدى مجاني
 

 

 عندما تصبح النتيجة هى هزيمتنا جميعا!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مودى




عدد المساهمات : 980
تاريخ التسجيل : 16/07/2010

عندما تصبح النتيجة هى هزيمتنا جميعا!! Empty
مُساهمةموضوع: عندما تصبح النتيجة هى هزيمتنا جميعا!!   عندما تصبح النتيجة هى هزيمتنا جميعا!! Icon_minitime1الأحد أكتوبر 21, 2012 11:20 pm

يمكن تشخيص أزمة المشهد المصرى حاليا على أنها أزمة ثقة بين تيارات ليبرالية بوجه ديكتاتورى وبين إسلام سياسى يفتقد الحنكة فى إدارته للأمور ويقيم جسرا من التواصل مملوءا بالشوك، ولعل أزمة الدستور وتشكيل الجمعية التأسيسية والتى ستشتد وطأتها الأيام القادمة مع اقتراب موعد الاستفتاء عليه ستكون معركة من المعارك التى ستعتقد التيارات الليبرالية والعلمانية وتيار الإسلام السياسى أنها ستكون معركة وجود أو لا وجود !

أما معركة الشعب والتى ستميل القوتان إلى حشدهما إمّا إلى قبول الدستور الجديد وهؤلاء سيصبغون دعواتهم بصبغة دينية ودعوة المواطن إلى قبول ما لا يخالف شرع الله وأن الدستور سيكون موافقا لما أنزل الله وهم سيذكروننا وقتها بغزوة الصناديق الشهيرة التى أقنع دعاة السلفية فى مصر أن نعم ستعنى قربنا من شرع الله وأن لا ستعنى أننا سنعيش فى مناخ علمانى كاره للإسلام وثبت بعد ذلك أنه رغم تصويتنا بنعم إلا أنهم خدعونا وهم أنفسهم اعترفوا بعد ذلك أنه كان من الأجدر أن نصنع دستورنا أولا !!

والفريق الآخر المتشكك سيراهن بالحفاظ على الهوية المصرية ومحاولة إلصاق تهم العنف والإرهاب بالطرف الآخر وهم مع ذلك ستتحد جبهاتهم حتى ضمت من كانوا يصفوهم من قبل بأنهم من فلول النظام السابق من أجل الانتصار متجاوزين بذلك كل المبادئ المتعارف عليها، وهم فى ذلك الموقف يثبتون أن السياسة لا تعرف لغة الولاء للأرض ولا للمبدأ وإنما تعرف لغة المصالح من أجل تحقيق الأهداف الشخصية وهم فى جميع الأحوال لا يرضون مهما صنعت لهم ومهما حاولت أن تقرب لهم المسافات نجدهم يهرولون للخلف، مطبقين بذلك المبدأ الأمريكى الشهير إما أن نكون فى واجهة المشهد – على قلة عددهم - وبما نريده نحن فقط وإما لا شىء!

هؤلاء وهؤلاء لا يعلمون أن نتيجة تلك المعركة ستنتهى على عكس كل المباريات فلن يوجد فائز ولن يحدث التعادل وإنما ستنتهى بخسارتهما معا ومعهما الشعب المتفرج عليهما!

لا تستطيع أن تعلم ابنك آداب الطعام من دون أن يكون الطعام موجودا، ولن تعلمه قوانين لعب الكرة دون أن يكون لديك ملعب ولاعبين وكرة!

عندما تكون الجنازة حارة لن يتشاجر المعزون مع المقرئ على ما يقرأه من سور ولن تتبادل النساء السباب مع بعضهن لأن الضيافة غير لائقة وإنما سيقف الجميع صفا واحدا لمواساة ومساندة أهل الميت، فما بالنا ومصر تحتاج منا ما هو أكثر من المساندة والدعم.
إن المشهد الاقتصادى ينذر بكارثة فى وقت اتفقت معظم أطياف المجتمع على زيادة الوضع سوءً بكثرة إضراباتها واعتصاماتها والدخول فى صدام مع الحكومة التى لا تجد المناخ الملائم لها للعمل، فتراجع الاستثمار وإغلاق المصانع وعدم وجود موارد كافية لسد احتياجات المواطن من أبسط متطلباته كالخبز والوقود يجعلنا نرى أنه لا أمل فى تجاوز تلك الصعوبة إلا بالعمل والإنتاج وإتاحة المناخ المناسب للمستثمر الوطنى أولا وفتح الباب أمام المشروعات الصغيرة وتوزيع الأراضى بدون مقابل للاستصلاح والزراعة وتمليكها فى حالة النجاح و الإنتاج مع تفعيل قبضة الدولة فى تطبيق القوانين بشكل حازم سواء فى المرور أو قطع الطرق.

إن الأمن هو الضوء الذى سيسير الإنتاج فيه وبدونه لا استثمار ولا سياحة ولا عمل ومن ثم فالملف الأمنى ينبغى أن يسير مع الملف الاقتصادى قدما بقدم ويأتى بعد ذلك دور التوعية المجتمعية بقيمة الوحدة وترك الخلافات السياسية والحزبية إلى وقت آخر نكون فيه من الرفاهية، بحيث يصبح من الممكن أن نختلف بل وحتى وأن نتعارك إن أردنا!

إننى أدعو إلى سحب تراخيص كل الجمعيات الأهلية العاملة فى مصر ويعاد منحها التراخيص وفق تحقيقها للأهداف التى نشأت عليها، ولأن المجتمع فى حاجة ماسة الآن أكثر من أى وقت مضى إلى التوعية المجتمعية ونشر الوعى وهو هدف أصيل لتلك الجمعيات عبر الندوات اللقاءات الشعبية بالمراكز والنوادى والتواصل المباشر مع الجماهير لسحب حالة الإحباط التى يعانى منها المواطن المصرى.

نريد أن تصبح أرض مصر ساحات للحوار بين تلك الجمعيات وكل فى مجاله سواء طبيا أو اجتماعيا ودينيا وفنيا.

أقيموا مهرجانات متكاملة واجعلوا ساحات الوطن مكانا لإقامة المسرحيات الشبابية وغير الشبابية وأن يرى الشعب محمد صبحى وعادل إمام وأحمد حلمى وجها لوجه فى عروض فنية مبهجة تعيد البسمة لرجل وامرأة وطفل وشيخ غابت عنهم الضحكات فى تلك الأيام الصعبة، ونريد رجال الدين الإسلامى والمسيحى أن ينتقلوا من دور العبادة إلى تلك المهرجانات يخاطبون الناس ويحثوهم على العمل والاتحاد ويذكروهم بما يقوله ربُ العباد: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).

الشعب يريد أن يفرح وأن يتاح له المجال للتنفيس عن الغضب الذى يشعر به فحتى كرة القدم قد حرم منها وكأنهم يستكثرون على الشعب حتى أن يطلق بعض الصيحات فى مباريات الكرة.

إننى أدعو إلى حلَ جميع الأحزاب وإعادة منحها التراخيص وفق أهدافها وبرامجها ومنحها كل الصلاحيات لتطبيق تلك البرامج والمشاركة المجتمعية، وكذلك إعادة تقييم الفضائيات والشاشات بما فيها التليفزيون المصرى وإلزام الجميع بالتزام ميثاق شرف يضمن عدم تأجيج الفتن وإثارة الفوضى فى المجتمع لا سيما القنوات الدينية.

هكذا فقط يمكن أن ننجح وعدا ذلك سيظل الليبراليون وتيار الإسلام السياسى فى لعبة خاسرة لهما ولنا وسيسقطان العصا التى نتكأ عليها جميعا!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما تصبح النتيجة هى هزيمتنا جميعا!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النتيجة العامة لإنتخابات الرئاسة مايو 2014
» الإنسان عندما يتكلم
» ماذا يحدث في جسمك عندما تقول الله اكبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
banat - بنات :: الفئة العامة :: المنتدى الأول ( المنتدى العام )-
انتقل الى: