ما علاج القلق ونتائجه من التبول اللاإرادى ؟

تسأل قارئة: يعانى ابنى من القلق ويزداد لديه هذا الأمر فى الامتحانات وفى الأوقات التى تحدث فيها مشكلات مع والده ويؤدى ذلك إلى التبول اللاإرادى، فما الحل؟

يجيب على هذا التساءل دكتور ضياء صبرى استشارى أمراض المسالك البولية قائلا، هناك بعض الحقائق عن التبول لابد أن يدركها الآباء منها أن 15% من الأطفال يعانون من التبول أثناء النوم بعد سن الثالثة مع انتشار حالات التبول عند الأولاد بمعدل أكثر من البنات فهناك نوعان من سلس البول أحدهما أولى ومعناه أن الطفل يعانى من مشكلة التبول فى الليل أما السلس الثانوى معناه أن الطفل لم يكن يتبول فى السابق وبدأ يتبول وغالبا ما يكون نتيجة القلق والتوتر.

وهناك عدة أسباب للتبول اللاإرادى فربما يكون هناك مشكلة فى الكلى والمثانة أو اضطراب فى النوم وقد يحدث التبول اللاإرادى بسبب وجود بعض أنواع الديدان كالدودة الدبوسية، كما أن التبول اللاارادى قد يحدث بسبب فقر الدم أو نتيجة الإصابة ببعض الأمراض العصبية كحدوث نوبات صرع أثناء النوم.

ويمكن علاج التبول اللاإرادى بعدم إعطاء الطفل سوائل كثيرة فى نصف اليوم الثانى حتى تقل كمية البول مع تعويد الطفل على التبول عدة مرات قبل النوم واذا أمكن إيقاظه قبل الموعد الذى تعود أن يتبول فيه لكى يتبول.

ويمكن استخدام دواء تفرانيل بجرعة 25 إلى 50 ملم لأن ذلك يؤدى إلى تقليل عدد مرات التبول كما يمكن استخدام دواء منيرين فى حالات التبول اللاإرادى لأنه يعمل على التحكم فى إفراز البول إلى جانب ذلك فإن إزالة أسباب القلق والتوتر له أكبر الأثر فى إزالة أو القضاء على التبول ليلا دون إرادة الطفل فكلما كانت نفسية الطفل هادئة كلما استطعنا أن نعالج نتائج هذا القلق بمنتهى البساطة .