قال الدكتور علاء البحيري ـ مقرر المؤتمرالثاني لأطباء الأنف والأذن ـ إن نحو 3 % من الشعب المصري مرضي بالجيوب الأنفية، بسبب الغبار والدخان والعيوب الخلقية، موضحاً أن من أعراض هذا المرض الصداع والدوخة والإحساس بالغثيان والتهاب الأذن الوسطي.
وأكد الدكتور رضا كامل ـ رئيس الجمعية المصرية لأمراض الأنف ومناظير الجيوب الأنفية ـ خلال المؤتمر الذي عقدته الجمعية بكفر الشيخ أن مناظير الجيوب الأنفية وضعت نهاية سعيدة لمعاناة الكثير من المرضي، وأوضح أن أورام الأنف والجيوب الأنفية غير شائعة ومنها الحميد والخبيث، بينما تساعد المناظير الضوئية علي الاكتشاف المبكر لهذه الأورام وتحديد نوعها، كما تساعد الأشعة المقطعية علي تحديد مدي امتداد الورم داخل الأنف والجيوب الأنفية، كما تساعد علي الاستئصال الكامل لمعظم الأورام الحميدة من جذورها مع ضمان عدم عودة الورم، كما يمكن استئصال بعض حالات الأورام الخبيثة المبكرة بالكامل في الأنف بالمناظير الضوئية، وقال:أما في التهابات الأمراض الخبيثة المتقدمة فدور المناظير هو أخذ عينة وتحديد نوع الورم الخبيث، موضحاً أن هذه الأمراض مرتبطة بالمدنية الحديثة.
الجدير بالذكر أن المناظير الضوئية الحديثة هي عبارة عن عدسة سمكها 4 ملليمترات يتم استخدامها في العيادة الخارجية في التشخيص دون الاحتياج لأي تحضير ودون شعور المريض بألم وفي دقائق معدودة.
كما ألقي الدكتور أسامة منصور ـ الأستاذ في طب عين شمس ـ الضوء علي الأسباب الحقيقية لانتشار أمراض الجيوب الأنفية وكيفية الحد منها باستخدام التقنيات الحديثة، وقال إن عام2010 شهد انطلاق عصر جديد في أساليب التشخيص والعلاج.