حمل أنور لطيف، والد الطفل أبانوب، مسئولية مقتل نجله لمديرة مدرسة إيزيس الخاصة بشبرا، فى رسالة أرسلها للدكتور جمال العربى، وزير التربية والتعليم، حيث طالبه بالقصاص من الجناة الحقيقيين الذين قتلوا نجله - على حد قوله.
وقال الأب فى رسالته إن نجله الذى لايتعدى عمره 11 عاما التلميذ بالصف الرابع الابتدائى بمدرسة إيزيس الخاصة بشبرا، التابعة لإدارة روض الفرج التعليمية، قتل على يد اثنين من زملائه أحدهما بالصف الرابع الابتدائى والثانى بالصف الثانى الإعدادى، حيث اعتديا عليه بوحشية أكثر من خمس مرات، ورغم شكواه لمديرة المدرسة ومشرفة أتوبيس المدرسة، وفى يوم الثلاثاء الموافق 21فبراير 2012، قائلا: تم الاعتداء على نجلى داخل الأتوبيس وأمام المشرفة ولم تتدخل لفض الاعتداء، حتى أصيب نجلى بإصابة مباشرة بالرأس أسفر عن نزيف وتعرض للإغماء داخل الأتوبيس، دون إجراء أى إسعافات أولية، أو تحويله إلى أقرب مستشفى، وظل الأتوبيس فى خط سيره المعتاد حتى أن وصل "أبانوب" إلى المنزل وصعد السلم بمعرفة اثنين من زملائه دون إخبارنا بما حدث، وطلب من والدته، أنه يريد أن ينام لأنه يشعر بصداع حاد فى رأسه، وعندما شعرت الأسرة بتغير ملحوظ، أسرعوا على الفور بنجلهم إلى مستشفى قصر العينى وبدأت إجراء الكشف إلا أن فاضت روحه لخالقها، وتبين من خلال التقرير الطبى الصادر من مستشفى قصر العينى بأن المتوفى تعرض إلى نزيف ضاغط على المخ، مما أدى إلى توقف الوظائف الحيوية بالمخ أدى إلى وفاته، وذلك بعد محاولات عديدة من قبل الأطباء لإنقاذه إلا أنها فشلت.
واستكمل الأب فى رسالة أنه قام بتحرير محضر بقسم شرطة روض الفرج برقم 234 لسنة 2012 جنح روض الفرج، واتهم فيها إدارة المدرسة والمشرفة بالإهمال الذى أدى إلى وفاة نجله.
واختتم أنور لطيف، ولى أمر التلميذ، رسالته بقول الله تعالى،"ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب".