ولى الأمر هو المؤثر الأساسى فى العملية التعليمية، ذلك لأن اهتمام ولى بالطالب يمكن أن يغير مسار الطالب من مستهتر إلى ملتزم والعكس، وولى الأمر إذا تواصل مع المؤسسة التربوية، فإن الطالب يتحسن مستواه ويرتقى للأفضل وهو ما أثبتته كافة الدراسات التربوية المتعلقة بدور ولى الأمر.
ونظراً لأهمية دور ولى الأمر فى العملية التعليمية، عمدت المؤسسات التربوية إلى تمثيل أولياء الأمور فيما يتعلق بالعمل التربوى من خلال مجالس الأمناء أو الآباء التى انتشرت فى كافة بلدان العالم وفى شتى مراحل التعليم من رياض الأطفال حتى الجامعة، وقد أعجبنى تكريم العديد من المدارس لأولياء أمور الطلاب المتفوقين والمثاليين؛ لأنهم كانوا سبباً فى تفوق أبنائهم.
إن أولياء الأمور بهم تستقيم العملية التعليمية وترتقى، ولذلك فإن المواقع الإلكترونية للمؤسسات التربوية دأبت على عمل ركن خاص لأولياء الأمور للتواصل معهم فيما يتعلق بتعلم أبنائهم وهو ما يؤصل الدور الهام لأولياء الأمور، كذلك فإن تقييم أى مؤسسة تربوية يجب أن يراعى درجة تواصلها مع أولياء الأمور.