محمد راشد، أو كما أطلق على نفسه اللص التائب، شارك فى المظاهرات منذ اليوم الأول، وأصيب فى أكثر من مكان فى جسده بالرصاص، ارتدى ملابس الإحرام حيث يعتبرها كفنه وذلك منذ ٣ أيام ليطوف ميدان التحرير وسط المتظاهرين.
راشد روى قصته لـ«المصرى اليوم» التى بدأت عندما سلم ٥ ملايين جنيه لوزير الداخلية الأسبق محمد عبدالحليم موسى عام ١٩٩٠، جمعها من السرقة بعد أن أعلن توبته، ليربى أبناءه الأربعة بالحلال، وقال: «كنت عايش ملك أحسن من نجيب ساويرس، دلوقتى ابنى بيشتغل ماسح أحذية، رغم أنه أول دفعته على مستوى الجمهورية بكلية الهندسة وعشان كده البلد دى محتاجة للعدالة والديمقراطية، وعايزة واحد أمين وبيحبها، وأتمنى لو الشعب المصرى يختارنى وأمسكها».
وعن سبب ارتدائه ملابس الإحرام، قال: «كان نفسى أموت شهيد فى مظاهرات يوم الجمعة وماحصلش، وأنا هنا لغاية لما أموت شهيد».