أكد البرلمانى السابق مصطفى الجندى، أن كل الفاسدين الموجودين فى طرة الآن يقفون وراء خراب مصر من خلال إثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، والتى كان آخرها حادث إمبابة وذلك بجانب توجهات خارجية.
وكشف الجندى خلال المؤتمر الذى عقده البرلمان الشعبى اليوم بأحد الفنادق الشهيرة بالمعادى، عن تلقيه معلومة تؤكد تلقى أحد مكاتب اللوبى بالخارج 70 مليون دولار منذ أيام بهدف تدشين حملة تهدف إلى هدم ثورة مصر من خلال استغلال مصريين من الداخل لتحقيق هذا المخطط.
وأوضح الجندى أنه بنجاح هذا المخطط سواء من الفاسدين فى طرة أو من التوجهات الخارجية سيكون سببا فى إعادة نواب الوطنى من جديد.
وطالب الجندى الشباب بالاستقرار فى مصر، وعدم السفر للخارج لحين إكمال مطالب الثورة والتصدى لأى توجهات خارجية تهدف إلى إفساد الحياة المصرية والوحدة الوطنية.