نقيب يكشف أسرار اعتقال مرسي ليلة جمعة الغضب

كشف النقيب محمد السيد الضابط الذي شارك في حملة إعتقال الدكتور محمد مُرسي رئيس الجمهورية، ليلة جمعة الغضب 28 يناير 2011 ، تفاصيل ليلة القبض على مُرسي حيث قال :''أنا ضابط مُحال للإحتياط لأنني من الضباط الذين أطلقوا اللحية بعد ثورة 25 يناير، وأنا كنت موجودا دائماً في مقر عملي يوم الخميس بمحافظة الشرقية وجاء بالليل تكليف مأمورية أمن دولة للقبض على أثنين من جماعة الإخوان المسلمين أحداهما الدكتور محمد مرسي وتم القبض عليه وتم إصطحابه، وتم نقله في سيارة الترحيلات، وبعد الطرق على باب منزله أحضر عباءته بسبب الطقس البارد ثم قال (الله أكبر ولله الحمد) ووجه حديثه للضباط قائلاً (عارفين يا ولاد أنا مين؟؟ أنا الأستاذ الدكتور محمد مرسي.. أوعو تكونوا فاكرين انكم بتعملوا لمصلحة البلد أنتم كده بتحرقوا البلد ومش هاتدفعوا تمنوا هايتدفع تمن أولادكو)''.

شاهد الفيديو
نقيب يكشف أسرار اعتقال مرسي ليلة جمعة الغضبوأضاف النقيب خلال إتصال هاتفي بفضائية ''الناس'' مساء الأحد أنه تم بعد ذلك نقل مرسي إلى سجن وادي النطرون، وبعد كسر السجون والإنفلات الأمني خرج من الإعتقال إلى قسر الرئاسة ، معقباً : ''حالياً النهاردة سبحان الله العظيم كان الدكتور مرسي معتقل بدون سند قانوني كان مبارك بدون شرعية والعكس حدث فسبحان مبدل الأحوال ومغير الأحداث''.

وطالب النقيب محمد السيد الرئيس مرسي بتحديد موعد للقائه برفقة مجموعة من الضباط لإصلاح الملف الأمني قائلاً ''ضباط أمن الدولة كانوا يتعقبون الضباط الملتحين ومازالوا ويمارسون العديد من الضغوط على الضباط الآخرين وأسرهم ومن ينكر ذلك يُعتبر جاحدا .. أنا وبرفقة مجموعة من الضباط لدينا نقاشا حول الأمور في التي تجهض العملية الأمنية ''.

ورفض السيد إعادة هيكلة الشرطة في ظل تواجد أعضاء المجلس الأعلى للشرطة، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لأنهم لم يحققوا أي إنجاز منذ سبعة أشهر رغم الثورة.