أعلنت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، أن الحكومة ستصدر غداً، الثلاثاء، خطابات تعيين لـ200 من مصابى الثورة كدفعة أولى من اجمالى 3200 مصاب.
وأضافت فى مؤتمر صحفى مشترك مع صفوت النحاس، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، وحسنى صابر، أمين عام المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة، أن المجلس القومى لمصابى وشهداء الثورة سيقوم بإصدار 300 شيك تعويضات لمصابى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء بعد أن أنهوا إجراءات القومسيون الطبى، كما سيتم تسليم الخدمات العلاجية للمصابين.
وقال صفوت النحاس، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، إن خطابات التعيين ستصدر بدءا من اليوم وسيراعى فيها قرب جهة العمل من مقر إقامة المصاب ويقوم الجهاز بحصر الدرجات الوظيفية الخالية لهذا الغرض، مشيراً إلى أن الجهاز سيستمر فى إصدار خطابات التعيين لكل مصابى الثورة البالغ عددهم 3200 مصاب.
وأكد حسنى صابر، أمين عام المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة أنه تقرر حصول المصاب بعجز كلى على نفس معاش الشهيد، بينما يحصل المصاب بعجز نصفى على 60% من معاش الشهيد.
وأضاف أنه طلب من المجالس الطبية المتخصصة فحص 3 حالات حرجة فى غيبوبة بالقصر العينى لبحث إمكانية سفرهم للعلاج بالخارج.
وفى السياق ذاته، قالت فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى، إن إجمالى عدد الشهداء بلغ 779 شهيدا وتم الصرف لأسر720 شهيدا بواقع 30 ألف جنيه لأسرة كل شهيد ومتبقى 59 أسرة من أسر الشهداء تقوم باستخراج إعلام الوراثة، كما تم صرف مستحقات 3551 مصابا ومتبق 228 يقومون باستخراج شهادات القومسيون الطبى.
وأضافت "أبو النجا"، أنه تم صرف مستحقات أسر42 من شهداء محمد محمود ومتبق 32 لاستخراج إعلام الوراثة، وماسبيرو تم الصرف لـ22 أسرة ومتبق 14، ومجلس الوزراء تم الصرف لأسر 3 شهداء ومتبق 13 لاستخراج إعلام الوراثة.
وفى سياق مختلف، قال صفوت النحاس، إنه يجرى حالياً الإعداد لاستصدار قرار من رئيس مجلس الوزراء بشأن الرسوب الوظيفى، تمهيداً لإعلانه نهاية يونية القادم، ويستفيد منه من 200 إلى 250 ألف موظف.