سجل يوم أمس واقعتين جديدتين فى مسلسل العنف بالمدارس، فيما قررت المديريات التعليمية تخصيص مسؤولين عن «العلاقات العامة»، لمقابلة أولياء الأمور بالمدارس وحل أى مشكلات تصادف أبناءهم، سواء مع زملائهم أو المدرسين، فى محاولة لمواجهة ظاهرة العنف المدرسى.
وقال مصدر مسؤول لـ«المصرى اليوم» إن القرارات جاءت بناء على توجيهات من وزارة التربية والتعليم، للوقوف على بعض السلبيات فى المدارس والحد منها، من بينها المشاجرات بين الطلاب، موضحاً أن وحدة «العلاقات العامة» ستتكون من اثنين، أحدهما «فرد أمن» من إحدى الشركات الخاصة، والآخر مدرس مسؤول عن الحديث مع أولياء الأمور.
وأضاف المصدر: «إن هناك مسؤولين عن المتابعة فى المدارس من قبل الإدارات والمديريات التعليمية، كل ساعة، للحد من الظواهر السلبية ونشر ثقافة الانضباط بين الطلاب»، مشيراً إلى أن الطلاب المشاغبين تتخذ ضدهم إجراءات فورية، إما بالفصل عن طريق مجالس الأمناء، أو محاكمتهم حال ارتكابهم جريمة.
وفى محافظة البحر الأحمر، تقدم ولى أمر طالبة بمدرسة الغردقة الثانوية الصناعية بنات ببلاغ للشرطة، يتهم فيه إحدى الطالبات بالاعتداء على ابنته بالضرب وإحداث خدوش وكدمات فى وجهها أثناء اليوم الدراسى، وتحرر محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة.